السلام هو في مقدمة الحكمة و تفسير الكلام
للكاتب: وليد خالد العامري
اليهود هم عدوٌ لا يُستعانُ به، فو قويٌ كفاية و منذ اللحظة التي بدأت فيها فكرة "هرتزل" لتكوين قومية تحت اسم الصهيون، حيث أنها بدأت بنشر بالخطأ و استمرت عليه و أكبر دليل هو انه اليهودية هي ديانة و ليست قومية، و انتهت بنشر هذه الفكرة بالخطأ لانه الله و في جميع اديانه قد حرم قتل الناس الأبرياء بلا حق و حرم سيطرة شعب على شعب آخر و بلا سبب وجيه...
الكبرياء هو سلاحٌ قاتل يفتك بالشعب، حيث أننا لا نستخدمه ضد اليهود الصهاينة و إنما نستخدمه في ما بيننا، المسلم يحمل كبرياءً ضد اخوه المسلم و في حين نرى اليهود موحدين و يكمن كربيائهم ضدنا فقط...
لن تتحرر فلسطين أبداً الا إذا تحركت الشعوب العربية جميعها ضد اليهود و كل من يقف معهم، و بلا استثناء... و لكن قبل ان نوحد انفسنا و نحارب الغرب على ما يفعلون يجب ان نطهر انفسنا مما نفعله، يجب ان نرجع للخلف و نتحلى بما تحلى به العرب الأولون، من قوة عزيمة و شجاعة و الى آخره، غير أننا سندعو الى التوحيد، و ندعو بالحق، يجب ان يرجع زمن الخلافة الى العرب و توحد جميع الدول العربية لتصبح دولة واحد يحكمها كتاب الله (عز و جل) "القرآن الكريم" نحن لا نحتاج الى حاكم يحكم دولتنا و إنما الى شخص يطبق قوانين الله (عز و جل)، العرب أقوياء و لكنهم في نفس الوقت متأثرين بأفكار الغرب و هم في استجابة كبيرة لأفكارهم، العرب هم أصحاب العزة و الكرامة غير أنهم متأثرين و بصورة عامة بأفكار تطبيقها ممكن يذهب بهم الى الهاوي...
كل ما نحتاجه هو متوفر لدينا، فنحن نملك المواد الأولية، نملك الرجال الأزمة للتحرر من الغرب و بصورة تامة، نحن نملك كل ما نحتاجه و لكننا و في نفس الوقت متفارقين عن بعضنا البعض، كثيراً منا يملك أفكاراً ممتازة لكننا لا نعلم كيفية عرضها و تطبيقها، نحن نحتاج الى متكلمٍ جيدٍ يرتجل بكلامه و لا يقرأ ما مكتوبٌ على الورق... كثيراً من اليهود الصهاينة يخافون من الاقتراب الى العرب حيث انه الجندي اليهودي يرتعب من رؤية طفل لا يتجاوز عمره ١٣ سنة يحمل شجاعة شعوب الغرب و يقاتل حاملاً الحجارة، و في نفس الوقت يستهين بشباب العرب الذين يرون اليهود و يهربون منهم...
الحل بسيط و هو يحتاج الى تطهير النفس من أفكار الغرب و التصرف بالعقل لا بالقلب فمن الممكن ان تأتيك خيانة تُذهِبْ عليك لذة الحياة، الحل هو ان يشغل الإنسان نفسه بالخير لحتى لا يكون له وقت للمحرمات، و يبتعد عن أصحاب السوء و لو كانوا آخر الأصدقاء، المساجد في بعض الأماكن تكاد ان تكون فارغة فأملؤها بالخير و التبرعات و اهتموا بمنظرها و نظافتها لكي يأتي إليها الناس... فكل مسجد هو بيتٌ لله (عز و جل)... ان شاء الله النصر قريب و حتى لو لن يكون النصر لفلسطين و إنما النصر للدين، ان اهم من الأرض و الوطن و كل شيء هو رضا الله (عز و حل) و رضا الأهل من بعد رضا الله و خصوصاً الأم، فرضا الوالدين من رضا الله (عز و جل)...
يا جماعة الخير الغرب و بصورة عامة بدأوا يأخذون نظرة أخرى عن الدين الإسلامي، فهم لا يعلمون بخيرنا و بما نفعله لأجل ديننا، فهم يتجهون الى المجرمين الإرهابيين الذين يقتلون الناس في ما بعضهم بلا حق و الدين ينسبون انفسهم الى الإسلام و هم أساساً لا يعلمون الدين الإسلامي حقيقةً، فالدين الإسلامي هو الدين الذي يدعو لتوحيد الخالق، و للحق، و للدفاع عن النفس و العقيدة، الجهاد يكون ضد الكفار (العرب كانوا أم الغرب فالارهابي يستحق الموت و مهما كان اصله عربيٌ أم عربي المجاهد لا يقتل و لو مسلم واحد بلا حق و إنما المجاهد يقتل الغربي المتعدي على حقوق العرب المسلمين)...
كان الرسول محمد (صلى الله عليه و سلم) يتنمى ان يكون شهيداً، فهو الرسول المنزل من الله (عز و جل) و مقامته الكبيرة عند الله يتمنى الشهادة فهل من الممكن ان تتخيلوا مقامة الشهيد عند الله؟ الذي لا يبالي بمتاع الحياة الدنيا و إنما كل ما يريده هو الآخرة!!
الى كل من يعتبر نفسه مسلم، أطالبه بأعادة التفكير بهذا الموضوع، من الممكن انك تعمل شيء محرم و انت غافل عنه، لا تستبعد الأمر، فكر فحسب، الإنسان غير معصوم من الخطأ و لهذا فالله غفورٌ رحيم، يحب التوابين و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
للكاتب: وليد خالد العامري
اليهود هم عدوٌ لا يُستعانُ به، فو قويٌ كفاية و منذ اللحظة التي بدأت فيها فكرة "هرتزل" لتكوين قومية تحت اسم الصهيون، حيث أنها بدأت بنشر بالخطأ و استمرت عليه و أكبر دليل هو انه اليهودية هي ديانة و ليست قومية، و انتهت بنشر هذه الفكرة بالخطأ لانه الله و في جميع اديانه قد حرم قتل الناس الأبرياء بلا حق و حرم سيطرة شعب على شعب آخر و بلا سبب وجيه...
الكبرياء هو سلاحٌ قاتل يفتك بالشعب، حيث أننا لا نستخدمه ضد اليهود الصهاينة و إنما نستخدمه في ما بيننا، المسلم يحمل كبرياءً ضد اخوه المسلم و في حين نرى اليهود موحدين و يكمن كربيائهم ضدنا فقط...
لن تتحرر فلسطين أبداً الا إذا تحركت الشعوب العربية جميعها ضد اليهود و كل من يقف معهم، و بلا استثناء... و لكن قبل ان نوحد انفسنا و نحارب الغرب على ما يفعلون يجب ان نطهر انفسنا مما نفعله، يجب ان نرجع للخلف و نتحلى بما تحلى به العرب الأولون، من قوة عزيمة و شجاعة و الى آخره، غير أننا سندعو الى التوحيد، و ندعو بالحق، يجب ان يرجع زمن الخلافة الى العرب و توحد جميع الدول العربية لتصبح دولة واحد يحكمها كتاب الله (عز و جل) "القرآن الكريم" نحن لا نحتاج الى حاكم يحكم دولتنا و إنما الى شخص يطبق قوانين الله (عز و جل)، العرب أقوياء و لكنهم في نفس الوقت متأثرين بأفكار الغرب و هم في استجابة كبيرة لأفكارهم، العرب هم أصحاب العزة و الكرامة غير أنهم متأثرين و بصورة عامة بأفكار تطبيقها ممكن يذهب بهم الى الهاوي...
كل ما نحتاجه هو متوفر لدينا، فنحن نملك المواد الأولية، نملك الرجال الأزمة للتحرر من الغرب و بصورة تامة، نحن نملك كل ما نحتاجه و لكننا و في نفس الوقت متفارقين عن بعضنا البعض، كثيراً منا يملك أفكاراً ممتازة لكننا لا نعلم كيفية عرضها و تطبيقها، نحن نحتاج الى متكلمٍ جيدٍ يرتجل بكلامه و لا يقرأ ما مكتوبٌ على الورق... كثيراً من اليهود الصهاينة يخافون من الاقتراب الى العرب حيث انه الجندي اليهودي يرتعب من رؤية طفل لا يتجاوز عمره ١٣ سنة يحمل شجاعة شعوب الغرب و يقاتل حاملاً الحجارة، و في نفس الوقت يستهين بشباب العرب الذين يرون اليهود و يهربون منهم...
الحل بسيط و هو يحتاج الى تطهير النفس من أفكار الغرب و التصرف بالعقل لا بالقلب فمن الممكن ان تأتيك خيانة تُذهِبْ عليك لذة الحياة، الحل هو ان يشغل الإنسان نفسه بالخير لحتى لا يكون له وقت للمحرمات، و يبتعد عن أصحاب السوء و لو كانوا آخر الأصدقاء، المساجد في بعض الأماكن تكاد ان تكون فارغة فأملؤها بالخير و التبرعات و اهتموا بمنظرها و نظافتها لكي يأتي إليها الناس... فكل مسجد هو بيتٌ لله (عز و جل)... ان شاء الله النصر قريب و حتى لو لن يكون النصر لفلسطين و إنما النصر للدين، ان اهم من الأرض و الوطن و كل شيء هو رضا الله (عز و حل) و رضا الأهل من بعد رضا الله و خصوصاً الأم، فرضا الوالدين من رضا الله (عز و جل)...
يا جماعة الخير الغرب و بصورة عامة بدأوا يأخذون نظرة أخرى عن الدين الإسلامي، فهم لا يعلمون بخيرنا و بما نفعله لأجل ديننا، فهم يتجهون الى المجرمين الإرهابيين الذين يقتلون الناس في ما بعضهم بلا حق و الدين ينسبون انفسهم الى الإسلام و هم أساساً لا يعلمون الدين الإسلامي حقيقةً، فالدين الإسلامي هو الدين الذي يدعو لتوحيد الخالق، و للحق، و للدفاع عن النفس و العقيدة، الجهاد يكون ضد الكفار (العرب كانوا أم الغرب فالارهابي يستحق الموت و مهما كان اصله عربيٌ أم عربي المجاهد لا يقتل و لو مسلم واحد بلا حق و إنما المجاهد يقتل الغربي المتعدي على حقوق العرب المسلمين)...
كان الرسول محمد (صلى الله عليه و سلم) يتنمى ان يكون شهيداً، فهو الرسول المنزل من الله (عز و جل) و مقامته الكبيرة عند الله يتمنى الشهادة فهل من الممكن ان تتخيلوا مقامة الشهيد عند الله؟ الذي لا يبالي بمتاع الحياة الدنيا و إنما كل ما يريده هو الآخرة!!
الى كل من يعتبر نفسه مسلم، أطالبه بأعادة التفكير بهذا الموضوع، من الممكن انك تعمل شيء محرم و انت غافل عنه، لا تستبعد الأمر، فكر فحسب، الإنسان غير معصوم من الخطأ و لهذا فالله غفورٌ رحيم، يحب التوابين و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
